تفتقر مدينة المكنين من ولاية المنستير الى العديد من المصالح والادارات و المؤسسات ذات صبغة إدارية إجتماعية مما جعلت السكان يعانون من عدة مشاكل منها التنموية والاقتصادية و التجارية و الثقافية و يعيشون في دوامة لكونهم يفتقروم الى ادنى الضروريات و حتى المشاكل التنموية التي تعيشها المدينة تسير بخطى ثقيلة منذ سنوات عديدة قبل الثورة و بعد الثورة وقد إتصل بنا العديد من المواطنين قصد إيصال صوتهم الى الجهات المعنية معاضدة الى مجهود السلطات المحلية
أفادنا السيد وجدي طاهر بأن المكنين تنقصها الكثير من الاشياء مثل غيرها من المدن التونسية التي عاشت التهميش لسنوات عديدة لكن تبقى الأهم النقاط التي من شانها تهم اكثر المواطن المكني بصفة خاصة هي الوضع البيئي بالمدينة و يؤكد وجدي على ضرورة تفعيل المنظومة البيئية ومزيد العناية بالبيئة والمحيط
أفادنا السيد وجدي طاهر بأن المكنين تنقصها الكثير من الاشياء مثل غيرها من المدن التونسية التي عاشت التهميش لسنوات عديدة لكن تبقى الأهم النقاط التي من شانها تهم اكثر المواطن المكني بصفة خاصة هي الوضع البيئي بالمدينة و يؤكد وجدي على ضرورة تفعيل المنظومة البيئية ومزيد العناية بالبيئة والمحيط
و خاصة في وادي الغسيل و السبخة التي أضبحت مصب للمياه الملوثة لمصانع الجلود مع العمل على إصلاح محطة تكرير المياه المعطبة منذ سنوات عديدة وجوبية تدخل السلط الجهوية والوطنية لإصلاحها وهنا تتدخل السيدة إيمان وتقول لا أدري من أين أبدأ حديثي في مجال النظافة فوضعنا
وجدي طاهر |
متردي نوعا ما و الذي ساهم فيه المواطن أيضا من خلال ممارسته اللامسؤولة في إخراج الفضلات المنزلية في كل الاوقات ووضعها في كل الاماكن التي خلقت مشكل كبير تعاني منه البلدية و أصبحت بالمدينة نقاط سوداء تحاول مصلحة النظافة القضاء عليها فيما تدخل السيد عبد الجليل الذي دافع على عمال البلدية وحقهم في ان تكون لهم أجور كبيرة و ظروف عمل كبقية العمال فالمتساكنون يلقون من نوافذهم كل شيء في الشارع وعلى المارّة ..
أما السيد عبد اللطيف مراصي الذي أكد على النقص الحاصل للأمن أمام المؤسسات التربوية بمدينة المكنين بعد تفاقم ظاهرة العنف سوى المسلط على الاطارات التربوية أو فيما بينهم التلاميذ وهذا ما يستدعي تدخل الامن في كل مرة فيجب أن يقوموا بعدة دوريات أمام المؤسسات التربوية كما تطرق إلى أن بعض الطرقات بمدينة المكنين تحتاج الى الصيانة
محمد الصغير |
و بعضها يحتاج الى التعبيد كما أضاف عبد اللطيف أن المكنين تعتبر قطبا ثقافيا وهي التي تضم من بين منشأتها مسرح للهواء الطلق الذي عرف فترات رائعة و فترات مهتزة نوع ما و الجدير بالذكر يضيف عبد اللطيف أن هذا الصرح الثقافي يستغل شهر و يهمل 11 شهر لماذا ؟ ويقول عبد اللطيف أن المسرح يشهد يوميا إعتداء صارخ على المسرح بحكم ليس به رقيب و لا يشمل على إدارة تهتم بتنشيطه وإحيائه كما يتساؤل عبد اللطيف لماذا لا يتم إستغلال فضاء المشربة لبعث مقهى ثقافي يضم مثقفي الجهة .. فيما حدثنا السيد منصور بوجناح عن الوضع الرديئ التي تعيشه محطة الارتال بالمكنين من قلة تنظيم و مظهرها غير لائق بمدينة عريقة كالمكنين لذا نرجو من إدراة السكك الحديدية أن تقوم بتعزيز الاطار العامل بالمحظة الرئيسية بالمكنين و محطة الثانوية قريبع مع العمل على نظافة المحطات و السكك الحديدة التي تشكو من غزو كبير للأوساخ و الاعشاب الطفيلية و فضلات البناء في كل جوانب المحطة و هذا المظهر المزري يشاهده سياحنا يوميا الذين يختارون مدينتنا لزيارتها او من يمرون الى ولاية المهدية عبر هاته المحطة و من جهة أخرى يؤكد على ضرورة ربط المنازل بحي " دجلة " بالمكنين
بالشبكات الغاز الطبيعي أما السيد محمد الصغير تطرق الى ضرورة تنشيط المتحف و تحسينه و تطويره مع إحيائه ووضعه في المسلك السياحي على النطاق الوطني حتى يكتسب شهرة محلية و جهوية ووطنية و لما لا عالمية لما يتضمنه من أثار لتقاليد المكنين كما اكد على ضرورة تطوير الصناعات التقليدية بالجهة من صنع "الحصر " و " الشوامي " وذلك بتشجيع اليد العاملة وإستقطابها لممارسة هذا القطاع المهمش منذ سنوات و الحل حسب رأيه هو بعث مدارس تكوين في هذا المجال كا غعتبر أن القطاع الفلاحي بمدينة المكنين يحتل مكانة متميزة خاصة قطاع الزياتين فهذا القطاع شكا في الفترة الاخيرة ضعفا في الانتاج لذلك وجوبية تطوير الاليات المستعملة في الفلاحة من قبل الفلاحين و ذلك من خلال تشجيع وزارة الاشراف لأهل المهنة فيما رأى السيد الهادي بن ضياء أن على وزارة الثقافة تمكين منح خاصة للجمعيات الثقافية و مساعدة بلدية المكنين على بناء فضاءات تحتوي على الظروف و المقومات التي تسهل العمل الثقافي بالجهة مع إحداث هيكل منظم لمختلف الأنشطة الثقافية لتنظيمها و الاشراف عليها و السهر على إنجاحها و ليست له صبغة مراقبة كما أن مدينة المكنين تعتبر " سوق عكاظ " في الشعر الشعبي و يتساءل الهادي لماذا لا يتم بعث هيكل محلي بإحياء التراث لتحيينه و تدوينة و توثيقه حتى لا يندثر فيما تطرق في جملة المواضيع المطروحة الى مشكل الذي يؤرق سواث سيارات الأجرة بالمكنين لعدم وجود محطة سيارات الاجرة بمختلف انواعها .
وفي الختام هناك مشاكل حقيقية تتجاوز البلديات مثلما أكده محدثينا .. ليس هناك وعي حقيقي لدى المواطن بصفة عامةوهناك الكثير والكثير من المشاكل والعوائق التي تقوم النيابة الخصوصية ببلدية المكنين بمحاولات كبيرة لحلها بقدر المستطاع وذلك خدمة للمكاكنية..
طارق عويدان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق